الرؤية و رسالة المؤسسة
تسعى المؤسسة لمد جذور الثقافة العربية في المنطقة الاوربية ، و يحدوها التزام بتعزيز الإنتاج الفنّي، على نحو يرعى التفكير النقدي في اتصاله بالخطابات الفنيّة المعاصرة، والواقع المعاش، سعياً لإيجاد مجتمعات تقوم على تمكين الأفراد وإدماجهم.
الرؤية
١. وضع بنية مستدامة، و مركزاً للثقافة العربية و بالاخص الفن المسرحي العربي في برلين ، ينخرط مع عمل المؤسسات والمجموعات والفنانين والمجتمع المحلي .
٢. تشجيع الجمهور الالماني والاوروبي للاطلاع على الإنتاج الفني والثقافي العربي، والاشتباك مع هذا الإنتاج على نحو نقدي .
٣. تعزيز و مقاربة العلاقات الاجتماعية بين المجتمع الألماني و اللاجئين و المجتمع العربي المقيم في برلين و عموم أوروبا، ترتكز إلى مناهج البحث والإنتاج والانخراط مع السياق القائم.
٤. إيجاد صلات تربط ما بين الفنون والعمل الأهلي، على نحو يعزز من شأن الحوار، ويساند مبادرات تتسم بالاستقلال عن القوى المهيمنة، سياسياً ومجتمعياً، وتذلّل المعوّقات التي تقف حائلا بين التواصل و العلاقات الاجتماعية .
الرسالة
١. خلق شبكة للتبادل بين العاملين العرب في الثقافة والفنون في المنطقة الاوربية وخارجها.
٢. إتاحة فضاء مفتوح للجمهور الألماني ، ينصب تركيزه على الإنتاج الفني والثقافي العربي ، والتعاون لبناء مجتمع مندمج
٣. بناء أرشيف يوثّق للمجهودات الفنية والنقدية ، ومكتبة مرجعية عمومية متخصصة في الفنون و الثقافة العربية في برلين .
٤. تعزيز المسيرات الفنية للفنانين المجدّدين، الناشئين منهم و المخضرمين، بطريق تأمين الموارد لهم و تكليفهم بأعمال جديدة وعرض أعمالهم أمام الجمهور .
٥. تشكيل شبكة دعم لمشهد إنتاج المسرح الفني العربي ، من خلال تأمين منح إنتاجية وفرص للعرض العام.
٦. المساهمة في إثراء الخطاب الثقافي باللغة العربية ، و نشر نصوص عربية بين جمهور عريض، من خلال جهود الترجمة والنشر لكتابات فكرية وفنية معاصرة منتقاة من اللغة العربية وإليها.
٧. احتضان شبكة من المانحين في المنطقة، أفراداً والمؤسسات، المعنيين بالاستثمار في إنتاج فني رفيع المستوى .
٨. الانخراط مع الجمهور، عبر إتاحة فرص للمشاركة والنقاش المتصّل بالفنون والثقافة العربية .
٩. إتاحة حيز و موارد للمبادرات المستقلة، والترويج لها، ولا سيما المعني منها بالحقل العام و شأن قضايا اللاجئين والعلمانية وحقوق المهمشين وغيرها.
١٠. تشجيع الأفراد والمجموعات الابتكارية والمستقلة، بما في ذلك غير المتّصلين بالفنون، عبر التواصل معهم والاستعانة بخدماتهم.